عنان يحذر من أن الجمود السياسي بين إريتريا وإثيوبيا يمكن أن يؤدي إلى عدم الاستقرار
جاء ذلك في التقرير الذي رفعه الأمين العام إلى مجلس الأمن بخصوص بعثة الأمم المتحدة في إريتريا وإثيوبيا (أونمي).
وقال عنان في التقرير إنه قلق من أن أي حادثة بسيطة، حتى ولو كانت خطأ في الحسابات، يمكن أن تؤدي إلى تفجر الموقف بطريقة خطيرة وتتسبب في كارثة بالنسبة للجميع.
وأضاف أن مبعوثه الخاص، لويد أكسورثي، وممثله الخاص، لاغويلا جوزيف لاغويلا، وجميع من في البعثة على استعداد للعمل مع الحكومتين لتوضيح المواضيع وتصفية الخلافات ومنع أية حوادث من الوقوع.
ورحب الأمين العام بقرار إريتريا القاضي بالتعاون مع أونمي لحل أية خلافات عالقة إلا أن معارضة إثيوبيا لعملية ترسيم الحدود تماشيا مع قرار لجنة الحدود يبقى مبعث قلق للبعثة.
وقال عنان "إنه من الأفضل تذكير الطرفين وخصوصا إثيوبيا بأن الحكومتين هما من اختار اللجنة وكلفاها بترسيم الحدود بينهما وهما من وضع بنودها".
وقال عنان إنه آن الآوان، بعد مرور 4 سنوات على الحرب بين البلدين، لأن يبدي الطرفان بعض المرونة ويدركان بأنه من اللازم التوصل إلى حلول رصينة لإنهاء الجمود الحالي.