منظور عالمي قصص إنسانية

إغلاق أكبر مخيم لللاجئين في إثيوبيا

إغلاق أكبر مخيم لللاجئين في إثيوبيا

media:entermedia_image:94fc9825-8668-4dde-a3e1-2986c97ce0eb
تم إغلاق أكبر مخيم لللاجئين في إثيوبيا، حيث كان يضم نحو 250.000 لاجئ صومالي، بعد مغادرة آخر قافلة لللاجئين متوجهة إلى الصومال.

وغادرت آخر قافلة تابعة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين معسكر "هارتشيك" مقلة 719 شخصا، فيما يعتبر أكبر عملية إعادة تقوم بها المفوضية حيث رجع نحو 230.000 شخص منذ 1997.

وكان مخيم هارتشيك ملاذا لمئات الآلاف من الصوماليين الذين فروا عقب سقوط حكومة سياد بري عام 1991 واندلاع حرب الفصائل المسلحة في بداية التسعينات.

وقد وصل اللاجئون في حالة مزرية وقامت المفوضية بتوفير المساعدات الإنسانية الطارئة لهم من بناء المخيم إلى حفر الآبار وتقديم الخدمات الطبية.

وقد ضم المعسكر ما يقرب من 250.000 لاجئ معظمهم من شمال غرب الصومال التي تعرف باسم أرض الصومال. وقد ضم المعسكر سوقا كبيرة حيث يجد المرء كل ما يحتاجه من الثياب المستوردة إلى أحذية الرياضة والأدوات الكهربائية وقطع غيارات السيارات.

وستقوم المفوضية بتسليم المخيم الذي يضم خزانا للمياه ومدارس ومراكز صحية ومنازل بالإضافة إلى مكتب المفوضية، إلى الحكومة الإثيوبية.

بقي في إثيوبيا معسكران لللاجئين الصوماليين يضمان نحو 24.400 شخص معظمهم من جنوب الصومال حيث يعيق انعدام الأمن إعادة هؤلاء اللاجئين.

ومن ناحية أخرى أعلنت الأمم المتحدة أن إثيوبيا لم تتسلم سوى 20% من التمويل الذي تحتاجه هذا العام للمواد غير الغذائية، بينما تسلمت نحو 62% من المساعدات الغذائية المطلوبة. كما لم تتلق إثيوبيا أية مساعدات في مجال مكافحة مرض الإيدز.