منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يشير إلى تزايد الاستقرار في غرب أفريقيا

مجلس الأمن يشير إلى تزايد الاستقرار في غرب أفريقيا

media:entermedia_image:ff485e7c-4ef9-409f-a251-13c0f235967b
في تصريح صادر اليوم في غينيا - بيساو عن وفد مجلس الأمن الذي يزور غرب أفريقيا هذه الأيام، أكد أعضاء المجلس أن رئيس ساحل العاج، لوران غباغبو، سيوقع "اتفاق مركز قوات حفظ السلام" مع الأمم المتحدة مع نهاية هذا الشهر حتى تتمكن بعثة الأمم المتحدة في ساحل العاح من القيام بمهامها.

وأضاف التصريح بأن جميع بنود اتفاقية ليناس- ماركوسيس، الموقعة بين الحكومة والفصائل المسلحة سيتم تطبيقها كما أن جميع الإصلاحات السياسية ستقدم للجمعية الوطنية بحلول 28 تموز/يوليه 2004.

وسينهي وفد مجلس الأمن زيارته إلى غرب أفريقيا غدا الثلاثاء بزيارة السنغال. ويضم الوفد 14 عضوا يمثلون مجلس الأمن باستثناء روسيا التي لم تشارك في هذه الزيارة.

وفي مراجعة سريعة للرحلة، أكد الوفد أن هناك تحسنا ملحوظا في الوضع الأمني في ليبريا إلا في المناطق الحدودية المجاورة لساحل العاج وغينيا. وطالب الوفد الدول المانحة الوفاء بالتزاماتها تجاه ليبريا حتى تتمكن الحكومة من إدماج المحاربين السابقين في المجتمع المدني والتقليل من الفساد.

وزار الوفد نيجيريا، التي وصفها إمير جونز باري، الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، ورئيس الوفد "بأنها تتمتع بتأثير كبير على غرب أفريقيا وأفريقيا عامة".

وقال جونز باري إن المحادثات مع الرئيس النيجيري، أولساغون أوباسانجو، لم تتطرق إلى الرئيس الليبيري السابق تشارلز تيلور، المقيم في نيجيريا.

وكانت المحكمة الخاصة بسيراليون قد وجهت تهما عديدة لتيلور منها ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك القتل والاغتصاب والإرهاب.

أما بالنسبة لسيراليون، فقد قال الوفد إن الأوضاع مستقرة والأمور جيدة إلا أن هناك الكثير مما يجب عمله خصوصا فيما يخص التقليل من الفساد وتعزيز مقدرة القوات المسلحة وإدماج المحاربين السابقين وخلق فرص العمل للشباب.

وأشاد الوفد بعمل اللجنة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) لعملها في بناء السلام وطالب المجتمع الدولي بمواصلة تقديم الدعم والعون لها.