الأمم المتحدة تشكل لجنة للتحقيق في الانتهاكات التي وقعت في ساحل العاج خلال عام 2002 وبداية 2003
وكان قد تفجر العنف في ساحل العاج في 19 أيلول/سبتمبر 2002 بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة وخلف العديد من القتلى على أيدي القوات المسلحة. وفقد اللاجئون في ساحل العاج منازلهم بعد قيام القوات الحكومية حرق أجزاء من المناطق التي يسكنونها بينما فر عشرات الآلاف من البلاد إلى الدول المجاورة.
وبعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، توصلت الأطراف إلى اتفاقية سلام تعرف باسم ليناس - ماركوسيس. وقد نصت الاتفاقية على تشكيل لجنة للتحقيق في أحداث العنف.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان بالإنابة، برتراند رامشران، إن اللجنة ستأخذ بعين الاعتبار البعد الإقليمي للأحداث كماستزور الدول المجاورة لساحل العاج التي لها علاقة بالموضوع.
وتتكون اللجنة من خمسة أشخاص هم عارف محمد عارف وهو محام من جيبوتي، وجيرارد بالاندا قاض من جمهورية الكونغو الديمقراطية وفاطيما مباي محامية من موريتانيا وراضية نظراوي محامية من تونس وألميرو رودريجز قاض من البرتغال.