منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تعقد أول ندوة مخصصة لمناقشة ظاهرة العداء للسامية

الأمم المتحدة تعقد أول ندوة مخصصة لمناقشة ظاهرة العداء للسامية

قال الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، إن مكافحة العداء للسامية يمكن أن تشكل نقطة انطلاق لمكافحة التعصب والعنصرية.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها اليوم بمناسبة افتتاح أول ندوة من نوعها تخصصها الأمم المتحدة لمناقشة ما يعرف باسم ظاهرة العداء للسامية.

أدار الندوة شاشي تارور، وكيل الأمين العام لشؤون الإعلام، وشارك فيها عدد من زعماء المنظمات اليهودية العاملة في مجال حقوق الإنسان.

وأشار الأمين العام إلى أن لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد طلبت من مقررها الخاص المعني بأشكال العنصرية المعاصرة، دودو ديين، تقييم الموقف في العالم العربي والمسلم وقال عنان "أليس اليهود أيضا لديهم الحق في الحماية؟".

وأشار الأمين العام إلى الوضع في الشرق الأوسط قائلا "عندما نسعى لتحقيق العدل للفلسطينيين، كما ينبغي علينا، يجب ألا يتم استغلال ذلك لشحذ الكراهية ضد اليهود في إسرائيل وغيرها".

إلون شتاينبرغ ،الرئيس التنفيذي للمجلس اليهودي العالمي، قال إن العالم يشهد الآن أكبر موجة عداء للسامية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وانتقد الأمم المتحدة ، متهما إياها بأنها تصدر تقارير سنوية عن صور مختلفة للعنصرية ، وتتجاهل الممارسات التي تعكس عداء للسامية، على حد تعبيره.

أما إدجار برونفمان، رئيس المجلس اليهودي العالمي، فقد طالب الأمم المتحدة بوضع خطة عمل لمكافحة العداء للسامية، وتعيين مقرر خاص لحقوق الإنسان، يقدم تقريرا سنويا عن الممارسات المعادية للسامية، كما طالب الجمعية العامة بإصدار قرار يدين الدول والجماعات التي تمارس أفعالا معادية للسامية.

وستخصص الندوة القادمة والتي ستعقد في كانون الثاني/يناير 2005 حول مشكلة العداء للإسلام.