مبعوث الأمم المتحدة في أفغانستان يعبر عن قلقه بسبب التدهور الأمني في البلاد

وأشار أرنو إلى الحوادث المتفرقة التي وقعت في الأسابيع الماضية والتي تدل على تفجر الموقف.
هذا وقد تعرض مكتب تابع للهيئة الانتخابية بالقرب من كابل ليلة أمس إلى هجوم بالقنابل الصاروخية كما وقع إعتداء مماثل في قندهار يوم الجمعة الماضي. وفي التاسع من الشهر الجاري قتل 11 عاملا صينيا في معسكر بالقرب من قندوز.
وقال أرنو "نحن نواجه إعتداءات مباشرة على مكاتب تابعة للانتخابات مما يعنى أن هذه المحاولات تهدف إلى تقويض العملية الانتخابية وتؤكد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لمساندة هذه العملية ودعمها".
وفيما يستعد الناتو لعقد اجتماع في تركيا لاتخاذ قرار حول إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان، حث أرنو المنظمة على تقييم الموقف الأمني في أفغانستان خصوصا إبان العملية الانتخابية.
وعلى الجانب الإيجابي، فإن عملية التسجيل للتصويت في الانتخابات في تزايد مستمر مما يشير إلى رغبة الأفغان القوية في المشاركة في العملية السياسية على الرغم من التهديدات.
وقد سجل لغاية الآن أكثر من 4.1 مليون أفغاني للتصويت في الانتخابات المقبلة ثلثهم من النساء.