مسؤول في الأمم المتحدة يقول إن استقرار أفغانستان معلق بالمساعدات الأمنية الدولية

وأضاف أرنو أن جهود ومساعدة المجتمع الدولي الأمنية في هذه المرحلة من عملية السلام في أفغانستان ستكون الفاصل بين النجاح والفشل سواء على صعيد مكافحة الإرهاب أو إجراء الانتخابات أو مكافحة المخدرات أو السيطرة على الفصائل المسلحة.
وقال أرنو إن التدريب والتمويل والمساعدات الأخرى المقدمة عموما على الرغم من أهميتها إلا أنها ليست كافية في حالة أفغانستان فلا بد من وجود عسكري دولي قوي لمساندة قوات الأمن المحلية.
وقال أرنو إن الموقف الأمني قد تدهور في بعض المناطق خصوصا في الجنوب حيث ازدادت الحوادث كما أن المعارضة لإجراء الانتخابات ما زالت قوية في بعض الأماكن إلا أنه تم أخذ الاحتياطات الواجبة بعد فتح التسجيل للتصويت في الانتخابات في المناطق الريفية.
وشدد أرنو على ضرورة إجراء الانتخابات بطريقة نزيهة وعادلة حتى لا تقوض من تطلعات الشعب الأفغاني وقال إن القيادة الأفغانية والمجتمع الدولي يجب أن يضمنا شرعية العملية.
واختتم أرنو قائلا "إن الأمن ضروري جدا لعملية الانتخابات وهي مسؤولية الأفغان أنفسهم ولكنها أيضا مسؤولية لا يستطيع الأفغان تحملها بمفردهم دون المساعدة الدولية".
وطالب أرنو دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) بالوفاء بالتزاماتهم التي تعهدوا بها من قبل لمساعدة أفغانستان.