الاجتياح الإسرائيلي الأخير في رفح يشرد أكثر من 575 شخصا
وقدمت الأونروا تقييما مبدئيا يفيد بتدمير 45 مبنى منذ بداية عمليات الهدم الأخيرة والتي استمرت من 18 إلى 23 أيار/مايو فيما "يعتبر اسوأ شهر منذ بداية الانتفاضة في رفح". أما منذ 1 إلى 23 أيار/مايو الجاري فقد تم هدم 155 منزلا تأوي نحو 1960 شخصا.
وكان مجلس الأمن قد اعتمد قرارا الأسبوع الماضي، دون تصويت الولايات المتحدة عليه، أعرب فيه عن قلقه البالغ للوضع الإنساني للفلسطينيين الذين أصبحوا بلا مأوى في رفح مطالبا بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.
وطالب القرار إسرائيل باحترام القانون الإنساني الدولي بما في ذلك التزامها بعدم هدم المنازل. وتعمل الأونروا حاليا على توفير المأوى للمشردين.
من ناحيته طالب المفوض العام للأونروا، بيتر هانسن، الحكومة والجيش الإسرائيليين بالاعتذار على الدمار الذي ألحقوه بسيارات الإسعاف التابعة للوكالة وكذلك التراجع عن الاتهامات الباطلة لسائقي سيارات الإسعاف في قطاع غزة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، شاؤول موفاز، قد زعم أن سيارة إسعاف تابعة للأونروا قد نقلت رفات جنود إسرائيليين قتلوا في غزة.
ورد هانسن قائلا على الرغم من مطالبة الأونروا للحكومة الإسرائيلية بتقديم دليل على صحة هذه الاتهامات إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم تقم بذلك مما ينفي صحة هذه الاتهامات التي وجهت للأونروا.