الأمم المتحدة تطالب بأن تكون الجهود المبذولة لتحقيق التنمية مدركة للقضايا الثقافية الحساسة
جاء في تقرير صادر اليوم عن صندوق الأمم المتحدة للسكان أن التحالف مع المجتمعات المحلية مثل الجماعات الدينية والثقافية والنقابات العمالية وخصوصا في القضايا المتعلقة بثقافة السكان المحلية تمنح العاملين بالمنظمات فرصا أكبر للنجاح في جهودهم المبذولة لتحقيق التنمية.
وقالت المديرة التنفيذية للصندوق، ثريا أحمد عبيد، "إن الواقع الثقافي والاجتماعي يمثل تحديا كبيرا أمام تحقيق التنمية وحقوق الإنسان".
وأضافت أن هذا ينطبق على المواضيع المتعلقة بالمساواة بين الجنسين ومرض الإيدز والعنف ضد النساء وصحة الأمومة والطفولة وتنظيم الأسرة.
ويحمل التقرير عنوان "العمل من الداخل: التعامل مع القضايا الحساسة من خلال برامج الصندوق" ويركز التقرير على عمل الصندوق في 9 بلدان هي البرازيل وكمبوديا وغانا وغواتيمالا والهند ومالاوي وأوغندا واليمن.
وتم إطلاق التقرير اليوم في نيويورك تزامنا مع "يوم الأمم المتحدة العالمي للتعددية الثقافية والحوار والتنمية" الذي يصادف يوم 21 أيار/مايو الجاري.