مسؤولون بالأمم المتحدة يدينون مقتل رئيس مجلس الحكم العراقي

قتل صباح اليوم الإثنين عزالدين سليم، الرئيس الحالي لمجلس الحكم العراقي، في هجوم بسيارة مفخخة عند نقطة تفتيش بالقرب من مدخل مقر قيادة القوات الأمريكية في بغداد.

وأعرب مسؤولون بالأمم المتحدة عن "صدمتهم الشديدة" من جراء الحادث وأدانوا الاغتيال بشدة، حيث قال الأخضر الإبراهيمي، المستشار الخاص للأمين العام، والموجود حاليا بالعراق في تصريح صادر اليوم "جاء نبأ اغتيال السيد الفاضل والأخ الكريم الأستاذ عزالدين سليم، رئيس مجلس الحكم العراقي، صباح هذا اليوم صدمة كبيرة لي ولزملائي في الأمم المتحدة. إننا ندين هذا العمل الإجرامي والذي أودى بحياة أحد أبناء العراق البررة. فهو مواطن عراقي صالح ووطني ضحى من أجل بلده وعمل بتفان وإخلاص وتجرد من أجل استعادة العراق لسيادته وعافيته".

وأشار الإبراهيمي إلى أنه وفريقه قد التقوا بسليم في أربيل وقضوا معه 3 أيام وقال " لقد نال المرحوم عزالدين سليم، بفضل خصاله وتضحياته، احترام وتقدير زملائه وكل من اقترب منه وعمل معه. لقد تمكنا خلال الزيارة من الاطلاع على علمه الواسع والتعرف على بعد نظره السياسي وإنسانيته وإيمانه الراسخ بإمكانات أبناء العراق تخطي هذه المرحلة الصعبة من حياتهم الوطنية وبناء العراق الجديد".

وأضاف لقد قمنا، فور سماعنا النبأ المفجع، بتقديم العزاء إلى الإخوة الأفاضل أعضاء مجلس الحكم. ونود في هذا اليوم الأليم أن نتقدم لأسرة الفقيد ولأبناء الشعب العراقي بخالص العزاء، راجين من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع من رحمته وأن يلهم أهله وذويه وأبناء الشعب العراقي الصبر والسلوان.

كما أدان المفوض السامي لحقوق الإنسان بالإنابة، برتراند رامشران، مقتل عز الدين سليم قائلا "إنه عمل إرهابي جديد من أناس لا يقدرون الحياة ولا يحترمون حقوق الإنسان".