منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تؤكد "حاجة السودان الماسة" للتمويل لمساعدة اللاجئين في تشاد

الأمم المتحدة تؤكد "حاجة السودان الماسة" للتمويل لمساعدة اللاجئين في تشاد

media:entermedia_image:19a22ab4-e2b0-4509-a147-95683d65243d
ناشدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين المجتمع الدولي اليوم تقديم المزيد من المعونات لمواجهة الاحتياجات الماسة لنحو 120.000 لاجئ سوداني فروا من القتال الدائر في دارفور إلى تشاد.

وقال كريس غانوسكي، المتحدث باسم المفوضية، "إن المفوضية بحاجة إلى تمويل سريع لنقل اللاجئين إلى معسكرات أكثر أمنا داخل الأراضي التشادية وبناء معسكرات جديدة وذلك قبل حلول موسم الأمطارالذي سيبدأ في الأسابيع القادمة".

وقال غانوسكي إن الوضع في غاية التوتر وإن اللاجئين معرضون للإعتداء في أي وقت من قبل المليشيات السودانية المسلحة لذا نحن نريد نقلهم بسرعة إلى داخل الأراضي التشادية.

وأضاف غانونسكي أن المفوضية تعمل تحت ظروف قاسية فالمخيمات تقع في وسط الصحراء مما يعرض الأشخاص إلى العواصف الرملية بالإضافة إلى شح المياه وعدم توفر طرق ممهدة.

وكان مدير برنامج الغذاء العالمي، جيمس موريس، الذي زار السودان الأسبوع الماضي قد وصف الوضع في دارفور "بأنه أسوأ كارثة إنسانية في العالم على الإطلاق"، كما اتهم يان إيغلاند، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، المليشيات التي تعرف باسم جنجاويد بتشريد السكان عبر ما أسماه بسياسة "الأرض المحروقة" والقيام بحملة للتطهير العرقي.

وقد قامت الحكومة السودانية بتوقيع هدنة لوقف إطلاق النار في الثامن من نيسان/أبريل الماضي مع إثنين من الفصائل المسلحة و لا تزال الهدنة سارية إلا أن ذلك لم يوقف مليشيات الجنجاويد من مواصلة هجومها على المدنيين.