نحو 1100 شخص أصبحوا بلا مأوى في غزة خلال العشرة أيام الماضية
وحسب الأونروا فإن عمليات التدمير الأخيرة قد رفعت عدد الأشخاص الذين أصبحوا بلا مأوى في غزة إلى 17.594 شخصا.
وقد حدثت معظم عمليات التدمير في رفح في الجنوب حيث فقد نحو 11.215 شخصا منازلهم منذ بداية الانتفاضة في أيلول/سبتمر 2000 وفي منطقة كيسوفيم حيث نفذ فلسطيني هجوماً في الثاني من الشهر الجاري نجم عنه مقتل إسرائيلية وبناتها الأربعة.
وقال بيتر هانسن، المفوض العام للأونروا، إن الوكالة تدين بدون أي تحفظ عملية الاغتيال التي وقعت في 2 أيار/مايو الجاري كما تدين مقتل الفلسطينيين الأبرياء وأطفالهم واضاف أن القانون الدولي يرفض مبدأ العقاب الجماعي.
وأضاف إن أغلبية الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم في غزة والذين يقدر عددهم بنحو 17.000 شخص لم يرتكبوا أي ذنب سوى أنهم كانوا موجودين في المكان الخطأ في الوقت الخطا.
وتدير الأونروا أكبر عمليات إنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتقوم حاليا بتوفير الماء والغذاء والمأوى وتقديم بعض المساعدات المالية للذين فقدوا منازلهم كما استطاعت أن تبني بعض المساكن في مناطق آمنة لمئات من العائلات التي اصبحت بلا مأوى وذلك بفضل المساعدات الدولية ولكن موارد الوكالة لا تستطيع مواكبة الأزمة الإنسانية المتزايدة التي يواجهها اللاجئون.