الحكومة السودانية تنكر ما ورد بتقرير للجنة حقوق الإنسان عن تصفية عرقية في إقليم دارفور
وكانت لجنة حقوق الإنسان قد قدمت تقريرا إلى مجلس الأمن اليوم تؤكد فيه أن الميليشيات الموالية لها قد قتلت عمدا آلاف الأشخاص، في إطار حملة تهدف إلى طرد ذوي الأصول الأفريقية من المنطقة.
واتهم التقرير الحكومة السودانية بتوفير الأسلحة والدعم الجوي لهذه الميليشيات، التي اعتادت أن تغزو القرى التي يسكنها ذوو الأصول الأفريقية مستخدمين الجمال والخيل.
وطالب التقرير مجلس الأمن بالتدخل لإيقاف هذه العمليات، والنظر في الأدلة التي تشير إلى وقوع جرائم ضد الإنسانية في دارفور.
كما ناقش مجلس الأمن، بعد ظهر اليوم الجمعة، تقريرا آخر أعدته البعثة رفيعة المستوى التي أرسلها الأمين العام كوفي عنان إلى السودان الأسبوع الماضي، برئاسة جيمس موريس، المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، إن جيمس موريس لديه عدد من الأفكار المحددة عما يمكن أن نعمله وحول ما يمكن أن يقدمه المجتمع الدولي في مواجهة تلك الأوضاع وأنا من ناحيتي على اتصال دائم بالرئيس السوداني لبحث التزامات الحكومة السودانية ومسئولياتها، كما أن بعثة الاتحاد الأفريقي المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في دارفور ستصل إلى المنطقة اليوم.