منظور عالمي قصص إنسانية

تمديد فترة قوة الأمم المتحدة في تيمور الشرقية لمدة عام آخر

تمديد فترة قوة الأمم المتحدة في تيمور الشرقية لمدة عام آخر

قال الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، في آخر تقرير قدمه إلى مجلس الأمن عن تيمور الشرقية، إن قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام قد لعبت دورا حيويا في العملية السياسية في تيمور الشرقية، لذا فإن قوة الأمم المتحدة التي تتكون من نحو 700 شخص يجب أن تبقى لمدة عام آخر حتى تستطيع البلاد الاعتماد على نفسها.

وأشاد عنان بالنجاح الذي حققته بعثة الأمم المتحدة لتقديم الدعم في تيمور الشرقية (أونميست)، والتي تأسست عام 2002، وقال "إن الكثير قد تحقق في فترة وجيزة لذا نعتقد أن المزيد من الجهد بين قيادة تيمور الشرقية والمجتمع الدولي سيساعد التيموريين على الاعتماد على أنفسهم وبناء دولة تعتمد على ذاتها".

وأوصى الأمين العام أن تقدم أونميست 58 خبيرا في شؤون الإدارة العامة والقضاء خصوصا بالنسبة للجرائم الخطيرة كما تحتفظ البعثة بنحو 310 عسكريا و157 مستشارا مدنيا للشرطة ونشر قوات دولية تستجيب للحالات الطارئة قوامها 125 شخصا بالإضافة إلى 42 ضابطا للاتصال.

وأضاف الأمين العام أن البعثة ستساعد في إكمال رسم الحدود بين تيمور الشرقية وأندونيسيا، وهي البلد التي استقلت منها تيمور الشرقية، وحل مشكلة اللاجئين ومعالجة جميع القضايا المعلقة بين البلدين بطريقة سلمية.