منظور عالمي قصص إنسانية

عمليات إعادة اللاجئين في السودان وليبريا تسير ببطء بسبب قصور في التمويل

عمليات إعادة اللاجئين في السودان وليبريا تسير ببطء بسبب قصور في التمويل

media:entermedia_image:d4eaee80-cb70-4051-b903-4a9035d8364a
أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بعد شهر من إعرابها عن أملها في إعادة أعداد كبيرة من اللاجئين في 9 دول أفريقية، عن أزمة في التمويل تؤثر على عمليات الإعادة في دولتين هما ليبريا والسودان.

وفي ليبريا حيث عاد آلاف اللاجئين بعد إنتهاء الحرب الأهلية التي استمرت 15 عاما، تلقت المفوضية 3 ملايين دولار فقط من المبلغ الذي طالبت به وهو 39.2 مليون دولار الأمر الذي اثر على إدماج وتوطين هؤلاء اللاجئين.

وقال رود ردموند، المتحدث باسم المفوضية، إن اللاجئين يعيشون في مخيمات في حالة مزرية للغاية ولا تتوفر كميات كافية من الطعام والمياه والخدمات الطبية ونحتاج إلى تمويل عاجل لمواجهة هذه المشكلة.

أما بالنسبة للسودان، أكبر قطر في القارة الأفريقية وحيث تبرم الآن اتفاقية للسلام لإنهاء عقدين من الحرب الأهلية في الجنوب، فمن المتوقع عودة عدد كبير من اللاجئين ولم تتلق المفوضية سوى 3 ملايين دولار من المبلغ الذي طالبت به وهو 8.8 مليون دولار من أجل التحضير لعودة اللاجئين وإعادة إدماجهم.

وقال ردومند إن مبالغ كبيرة تم انفاقها على شراء السيارات الخفيفة وأجهزة الاتصالات ونشر فرق طوارئ في هذه البلاد.

وفي مؤتمر حول العودة الطوعية وإعادة الإدماج في أفريقيا، والذي عقد في جنيف الشهر الماضي، قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، رود لوبرز، إن نحو 5 ملايين شخص من المتوقع عودتهم إلى ديارهم في أفريقيا، وهي أكبر عملية عودة في القارة منذ 10 سنوات، حيث انتهت أو خفت حدة 9 نزاعات.

وسيتم إطلاق نداء منفصلا بخصوص جمهورية الكونغو الديموقراطية بينما ستظل عمليات تمويل الدول الست الباقين ضمن الميزانية العادية للمفوضية.