اليونيسف تقول إن أطفال رواندا لا يزالون يعانون من تأثير المذابح التي وقعت عام 1994

قالت كارول بيلامي، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ، إن المذابح التي وقعت في رواندا عام 1994 قد خلفت نحو 95.000 طفل يتيم كما أن معظم النساء اللاتي وقعن ضحايا للاغتصاب يحملن فيروس مرض الإيدز.
وأضافت أن تلك المذابح لا تعتبر مجرد حادثة تاريخية في حياة هؤلاء الأطفال ولكنها واقع يعيشونه اليوم وغدا.
وحسب اليونيسف فإن 101.000 طفل يعيشون في منازل مسؤول عنها أطفال مثلهم وذلك إما بسبب مقتل ذويهم في المذابح أو بسبب الإيدز أو بسبب سجنهم في قضايا متعلقة بتلك المذابح.
وتقول المنظمة إنه بحلول عام 2010 فمن المتوقع أن يصل عدد الأطفال الأيتام بسبب الإيدز إلى 350.000 طفل.
وقالت بيلامي إن الذكرى العاشرة لمذابح رواندا يجب أن تتذكر هؤلاء الأطفال الذين لا يزالون يعانون من آثار هذه المأساة ونحن مسؤولون عن دعمهم من أجل تجاوز هذه المحنة التي يمرون بها وضمان عدم تكرار المأساة.
وقد أعلنت الأمم المتحدة يوم 7 أبريل يوما دوليا للتأمل في مذابح رواندا.