قضايا الشرق الأوسط والعراق تتصدر محادثات الأمين العام مع القادة الروس
تصدرت اليوم قضايا العراق والشرق الأوسط بالإضافة إلى القضايا الإقليمية مثل كوسوفو والنزاع بين جورجيا وأبخازيا وأفغانستان محادثات الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمسؤولين الروس.
وقال المتحدث باسم الأمين العام، فريد إيكهارد، إن بوتين أعرب أثناء المحادثات التي استغرقت ساعتين عن دعمه المستمر وثقته في الأمم المتحدة على الرغم من الانتقادات الأخيرة التي تعرضت لها المنظمة وقال إنه يساند جهود الأمين العام الرامية إلى الإصلاح.
وأثناء المحادثات أشاد الأمين العام بخطاب بوتين الأخير في البرلمان الروسي (الدوما)، الذي تحدث فيه عن الإيدز. كما شكر روسيا على جهودها لإطلاق سراح أرجان إركل، أحد العاملين في منظمات الإغاثة والمختطف في داغستان.
وكان الأمين العام قد التقى مع رئيس الوزراء الجديد، ميخاييل فرادكوف، حيث ناقش معه عددا من القضايا الاقتصادية وقضايا اللاجئين والمشردين داخليا في شمال القوقاز وأعرب عن رغبة الأمم المتحدة في توسيع أنشطتها في الشيشان.
كما تناول الأمين العام وجبة الغداء مع وزير الخارجية، سيرجي لافروف، حيث ناقش معه قضية العراق بالتفصيل وتحدثا عن كيفية مساعدة العراقيين للاتفاق على آلية لانتقال السلطة والقضايا الأمنية المترتبة على عملية الانتقال.
كما تمت مناقشة قرار إسرائيل القاضي بالإنسحاب من غزة، والتسجيل للانتخابات في أفغانستان والوضع في ناغورني كارباخ والمفاوضات المتعلقة بشبة الجزيرة الكورية والعلاقات بين الأمم المتحدة وروسيا.
وتحدث الأمين العام إلى الصحفيين عقب لقائه مع وزير الخارجية الذين سألوه عن أعمال العنف الدائرة في العراق حاليا فقال عنان "سنعمل ما في وسعنا لضمان تأسيس حكومة عراقية مستقلة تمثل جميع قطاعات الشعب العراقي وتتحكم في أمورها السياسية والاقتصادية وأود أن أحث جميع العراقيين على التعاون مع بعضهم ومقاومة العنف الذي أودى بحياة الكثير من الأبرياء".