الأمم المتحدة تعقد مؤتمرا تذكاريا بمناسبة الذكرى العاشرة لمذابح رواندا

عقدت الأمم المتحدة اليوم مؤتمرا تذكاريا وذلك بمناسبة مرور 10 سنوات على مذابح رواندا استعرضت فيه الأخطاء التي حدثت في الماضي وأدت إلى قيام المذابح والاستفادة من تلك الأخطاء في المستقبل.

وخاطب المؤتمرالأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، الذي كان يترأس إدارة حفظ السلام أثناء الأشهر الثلاثة التي حدثت فيها المجازر والتي أودت بحياة 800.000 شخص.

وقال عنان إن تلك الأحداث قد أثرت فيه شخصيا، فقد حاول أن يحث الدول على المساهمة بقوات دولية لحفظ السلام في رواندا واعتقد أنه قد قام بواجباته ولكنه أدرك فيما بعد وبعد حدوث المجازر، أنه كان بإمكانه فعل الكثير لدق ناقوس الخطر.

وقال عنان "إن تلك الذكريات المؤلمة وما حدث في البوسنة والهرسك قد أثرت على طريقة تفكيري والكثير من أفعالي في مجال عملي كأمين عام".

ودعا عنان جميع الأشخاص حول العالم، سواء في المدن أو القرى، بالتوقف دقيقة حداد ظهرا بالتوقيت المحلي لكل بلد على حده في يوم 7 نيسان/أبريل القادم الذي أسماه الأمين العام اليوم الدولي للتأمل في مذابح رواندا.

ودعا الأمين العام إلى إنشاء منصب مقرر خاص لجرائم الإبادة، كما أكد أنه لا يزال يبحث عن سبل يمكن اتخاذها لمنع وقوع جرائم الإبادة الجماعية.