منظور عالمي قصص إنسانية

الدورة السنوية للجنة حقوق الإنسان تبدأ في جنيف

الدورة السنوية للجنة حقوق الإنسان تبدأ في جنيف

بدأت في جنيف المقر الأوروبي للأمم المتحدة أعمال الدورة السنوية للجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة والتي تستمر ستة أسابيع.

وتلقى التفجيرات الإرهابية التي شهدتها إسبانبا والعراق مؤخرا وتفجيرات بالي والحرب على الإرهاب بظلاها على الدورة الحالية للجنة حيث برزت مطالبات بضرورة إيجاد معايير لمكافحة الإرهاب بدون خرق حقوق الإنسان.

السفير مايك سميث ممثل استراليا ورئيس الدورة الحالية تطرق لتلك التفجيرات الإرهابية وقال يبدو أن على اللجنة أن تتطرق للأبعاد الإنسانية في سياق الحرب على الإرهاب وأضاف: " الحقيقة المحزنة هي أنه من النادر أن تجد دولة ممثلة في هذه القاعة لم تتعرض للإرهاب في السنوات الأخيرة، وعلى لجنة حقوق الإنسان التفكير في ما يجب فعله لحماية أفضل لضحايا الهجمات الإرهابية وكذلك الأبرياء الذين يعانون نتيجة الإرهاب".

المفوض السامي لحقوق الإنسان بالإنابة برتراند رامشران وصف الإرهاب بأنه طاعون ينتشر في العالم وقدم تعازيه لضحايا العمليات الإرهابية الأخيرة في إسبانيا وإسرائيل وفلسطين وطالب اللجنة بوضع المعايير التي تحمي حقوق الإنسان في سياق الحرب على الإرهاب.

وأضاف رامشران "لقد وضع مجلس الأمن الدولي إطاراً يحدد مسؤولية الحكومات في التحرك لمكافحة الإرهاب وفي الوقت ذاته فإن من واجب الحكومات مكافحة الإرهاب من خلال قوانين تحترم مبدأ التناسب وحقوق الإنسان الأساسية"