عنان يعين قاضية كندية مفوضا ساميا لحقوق الإنسان

سيتم تعيين قاضية المحكمة العليا الكندية، لويس أربور، مفوضا ساميا لحقوق الإنسان بناء على توصية من الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان. وستخلف أربور، التي شغلت منصب المدعي العام لمحاكم الأمم المتحدة لجرائم الحرب في رواندا ويوغوسلافيا السابقة في الفترة ما بين 1996 إلى 1999، سيرجيو فييرا دي ميلو الذي قتل في الانفجار الذي استهدف مبنى الأمم المتحدة في بغداد في آب/أغسطس الماضي.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فريد إيكهارد، إن الجمعية العامة ستنظر قريبا في قرار الأمين العام والقاضي بتعيين أربور لمدة أربع سنوات لترأس المفوضية العليا لحقوق الإنسان.

وقد شغلت أربور التي تبلغ من العمر 57 عاما عدة مناصب منها أستاذة في جامعة يورك ومعيدة في كلية القانون بنفس الجامعة كما شغلت منصب نائب رئيس الاتحاد الكندي للحقوق المدنية.

وقد قامت أربور بنشر عدة كتب باللغة الإنجليزية والفرنسية في مجال القانون الجنائي وحقوق الإنسان والحقوق المدنية والقضايا الجنسانية.

وكانت الجمعية العامة قد أسست منصب المفوض السامي لحقوق الإنسان عام 1993 ومنحته سلطات واسعة في مجال حقوق الإنسان.

وكان أول شخص يشغل هذا المنصب هو خوسيه آيالا لاسو من الإكوادور ومن ثم ماري روبنسون الرئيسة السابقة لإيرلندا ومن بعدها سيرجيو فييرا دي ميلو والذي شغل المنصب في 12 أيلول/سبتمبر 2002 إلى حين مقتله في بغداد في آب/أغسطس 2003.