منظور عالمي قصص إنسانية

رسالة الأمين العام للأمم المتحدة الموجهة إلى إجتماع التعاون العام بين جامعة الدول العرابية ومنظمة الأمم المتحدة

رسالة الأمين العام للأمم المتحدة الموجهة إلى إجتماع التعاون العام بين جامعة الدول العرابية ومنظمة الأمم المتحدة

ورد في رسالة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان التي ألقتها بالنيابة عنه السيدة مرفت تلاوي، وكيل الأمين العام والأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الإقتصادية والإجتماعية لغرب آسيا (إسكوا)، في إفتتاح إجتماع التعاون العام بين جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة، والذي بدأ عمله أمس في العاصمة المصرية القاهرة، والذي يعقد على مدى ثلاثة أيام.

ومن أهم ما ورد في رسالة كوفي عنان يتعلق بالتحديات التي يواجهها العالم العربي، فبجانب السعي لتحقيق السلام والإستقرار، فإن هناك الحاجة إلى الإصلاح وإيجاد فرص العمل. فمعدلات البطالة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تبلغ 15% في المتوسط. وإن معدلات النمو الإقتصادي في هذه المنطقة التي تقل فيها أعمار 60% من سكانها عن 30 سنة، لا تكفي لتلبية الطلب الحالي على العمالة مما سيتعين على الحكومات في المنطقة إيجاد 100 مليون وظيفة جديدة خلال السنوات الـ 15 القادمة. وهناك حاجة ماسة إلى إجراء إصلاحات لبناء القدرة المؤسسية والمشروعية التي ستخلق تلك الوظائف وتولد النمو وتنشئ عقوداً إجتماعية جديدة، لتولد الأمل بمستقبل أفضل.

كما أن هناك العديد من الإجراءات التي يجب إتخاذها إذا أردنا النجاح في مساعينا ونحقق الأهداف الإنمائية للألفية. وذلك بتعزيز التكامل الإقليمي في مجال التعاون والشراكات المتعددة الأطراف وتنسيق السياسات لتنفيذ توصيات المؤتمرات العالمية الرئيسية التي عقدت خلال العام الماضي.

كما يجب أن يكون التعاون مع الأمم المتحدة في شتى المجالات لتحقيق الأمن والسلم، وفي الأنشطة الواسعة النطاق في الميادين الإقتصادية والإجتماعية والتربوية والبيئة وغيرها من المجالات.