منظور عالمي قصص إنسانية

منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة تساعد في تقليل معاناة المزارعين الفلسطينيين

منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة تساعد في تقليل معاناة المزارعين الفلسطينيين

إزاء الجهود المبذولة لمواجة الظروف الإجتماعية والإقتصادية العسرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أعلنت اليوم منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة أنها تنوي شراء كميات من زيت الزيتون بقيمة 1.3 مليون دولار أمريكي، من 2600 مزارع من بين المزارعين الأكثر فقراً.

وبالتنسيق مع وزراة الزراعة الفلسطينية ستقوم المنظمة بإيصال 416 طناً من زيت الزيتون لمنتفعين في قطاع غزة والضفة الغربية من الذين لم يتمكنوا من شراء زيت الزيتون نتيجة إرتفاع أسعاره وعدم توفره في الأسواق.

وقال جون لوك سيبلو، المدير الإقليمي لمكتب برنامج الأغذية العالمي،"بشراء الزيت مباشرة من المزارعين، فإننا نساعد الأفراد الأكثر فقراً في الأراضي الفلسطينية، وفي الوقت ذاته نقوم بتحسين الإقتصاد في الضفة الغربية."

كان لحظر التجول وإغلاق الحدود والطرق في الضفة الغربية أثر كبير على الإقتصاد في المنطقة، مما أدى إلى صعوبة وصول المزارعين إلى أراضيهم ومزارعهم مما عطّل إمكانية بيع الزيت المنتج.

وفي العام الماضي قام البرنامج بعملية شراء مماثلة لزيت الزيتون مكنت المزارعين من تغطية تكاليف زراعة أشجار الزيتون وصيانتها، مما ساعد على تأمين محصول هذا العام ورفع الدخل لأسر المزارعين لمستوى الإكتفاء الذاتي أثناء ظروف إقتصادية عصيبة.

ويهدف برنامج الأغذية العالمي إلى توفير الغذاء لـ 530000 مواطن فلسطيني دون خط الفقر، بسبب تدهور الأمن والظروف الإقتصادية. ففي خلال الستة أشهر الماضية تم توزيع 24000 طن من المواد الغذائية مثل القمح والسكر والزيوت النباتية والعدس.

منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة تساعد في تقليل معاناة المزارعين الفلسطينيين

إزاء الجهود المبذولة لمواجة الظروف الإجتماعية والإقتصادية العسرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أعلنت اليوم منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة أنها تنوي شراء كميات من زيت الزيتون بقيمة 1.3 مليون دولار أمريكي، من 2600 مزارع من بين المزارعين الأكثر فقراً.

وبالتنسيق مع وزراة الزراعة الفلسطينية ستقوم المنظمة بإيصال 416 طناً من زيت الزيتون لمنتفعين في قطاع غزة والضفة الغربية من الذين لم يتمكنوا من شراء زيت الزيتون نتيجة إرتفاع أسعاره وعدم توفره في الأسواق.

وقال جون لوك سيبلو، المدير الإقليمي لمكتب برنامج الأغذية العالمي،"بشراء الزيت مباشرة من المزارعين، فإننا نساعد الأفراد الأكثر فقراً في الأراضي الفلسطينية، وفي الوقت ذاته نقوم بتحسين الإقتصاد في الضفة الغربية."

كان لحظر التجول وإغلاق الحدود والطرق في الضفة الغربية أثر كبير على الإقتصاد في المنطقة، مما أدى إلى صعوبة وصول المزارعين إلى أراضيهم ومزارعهم مما عطّل إمكانية بيع الزيت المنتج.

وفي العام الماضي قام البرنامج بعملية شراء مماثلة لزيت الزيتون مكنت المزارعين من تغطية تكاليف زراعة أشجار الزيتون وصيانتها، مما ساعد على تأمين محصول هذا العام ورفع الدخل لأسر المزارعين لمستوى الإكتفاء الذاتي أثناء ظروف إقتصادية عصيبة.

ويهدف برنامج الأغذية العالمي إلى توفير الغذاء لـ 530000 مواطن فلسطيني دون خط الفقر، بسبب تدهور الأمن والظروف الإقتصادية. ففي خلال الستة أشهر الماضية تم توزيع 24000 طن من المواد الغذائية مثل القمح والسكر والزيوت النباتية والعدس.