فريق الأمم المتحدة يصل إلى العراق، وكوفي عنان يأمل بكسر الجمود الحالي
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أمس الأول أن فريق الأمم المتحدة لتقصي الحقائق قد وصل إلى بغداد، وعبر عن أمله في أن هذه الجهود ستساعد في كسر حالة الجمود التي تمر بها العملية السياسية الحالية نحو إنشاء حكومة عراقية إنتقالية.
وفي تصريح صحفي في مقر الأمم المتحدة صباح يوم السبت، قال كوفي عنان إنه يعتقد أن الأسلوب الأمثل للتقدم والأكثر إستدامة سيكون نابعاً من الشعب العراقي ذاته، وأن الإجماع بين كافة الفئات العراقية هو الضمان لحكم عراقي إنتقالي شرعي.
وقال الأمين العام إن الفريق على وشك البدء في مشاورات مكثفة مع القادة العراقيين وسلطة الإئتلاف المؤقتة. كما أكد أن الفريق سيلتقي مع ممثلين من جميع الفئات والتجمعات العراقية، والإستماع لوجهات نظرهم وتطلعاتهم بدون إستثناء.
وفي تأكيده على إلتزام الأمم المتحدة بمساعدة العراق، وبالسرعة الممكنة، في إستعادة سيادته والمحافظة على وحدة أراضيه، قال كوفي عنان إن الأمم المتحدة تؤيد حقوق الشعب العراقي في حريه تقرير سياسته المستقبلية والتحكم في موارده الطبيعية تأييداً كاملاً.
وقال عنان: "إنني أشجع جهود الشعب العراقي المبذولة لأجل تأسيس حكومة قائمة على سيادة القانون، والذي سيضمن الحقوق المتساوية والعدالة لجميع العراقيين، بغض النظر عن العرق والدين والجنس. وسأظل ملتزماً بجميع الجهود الرامية إلى الإرتقاء بحقوق الإنسان للشعب العراقي وحمايتها."