الإبراهيمي يؤكد أمام مجلس الأمن أن التقدم الملحوظ في أفغانستان سيزيد من فرص نجاح السلام

أكد الأخضر الإبراهيمي، الممثل السابق للأمين العام في أفغانستان في آخر تقرير يقدمه لمجلس الأمن بعد إنتهاء مهمته في أفغانستان، إن إقرار الدستور الجديد من قبل المجلس الأعلى للقبائل الأفغانية (اللويا جرغا) يبشر بأمل كبير لأفغانستان ولكن البلاد لا زالت تواجه تحديات كبيرة.

وقد أطلق فرالسن هذا النداء العاجل "لمجموعة العمل لتنسيق الشؤون الإنسانية" وهي مجموعة تتألف من 25 دولة تقوم بمساعدة الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في الاستجابة لعمليات الإغاثة الطارئة.

ويوجد حاليا على الحدود التشادية السودانية حوالي 90.000 لاجئ فروا من القتال الدائر في منطقة دارفور بغرب السودان.

وقال فرالسن "إن الوضع الإنساني في دارفور حرج للغاية وأود أن أحث الدول المانحة على العمل بسرعة للإستجابة لهذه الكارثة قبل تفاقمها".

ويعتمد اللاجئون في الوقت الحالي على المساعدات المحلية من المواطنين والحكومة التشادية في الوقت الذي تقوم فيه الأمم المتحدة ايضا بالمساعدة.

فبرنامج العذاء العالمي يقوم حاليا بتخزين المواد الغذائية استعدادا لتوزيعها، كما قامت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ببدء برنامج يهدف إلى نقل اللاجئين إلى داخل الأراضي التشادية بعيدا عن الحدود غير الآمنة.

كما يقوم صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسف) بمحاولة توفير خدمات التعليم فيما تقوم منظمة الصحة العالمية بتوفير الخدمات الصحية الأساسية.