الأمين العام يعين الإبراهيمي مستشارا خاصا

وقد بدأت الخدمات الهاتفية يوم الإثنين الماضي بين مدينة تندوف في الجزائر ومدينة العيون في الصحراء. وقد أجريت حوالي 50 مكالمة في أول يومين و80% من المتحدثين كانوا من النساء.
وقال رضوان نويصر من المفوضية "إن الهاتف سيقرب من العائلات التي فرقها النزاع منذ مدة طويلة".
وقد تم إطلاق الخدمة الهاتفية منذ نيسان/أبريل الماضي بمساعدة بعثة الأمم المتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) ولكن تم تعليقها بعد طلب من جبهة البوليساريو لحين موافقة السلطات الجزائرية.
وبعد عدة اجتماعات بين الممثل الخاص للأمين العام في الصحراء الغربية، الفارو دي سوتو، ومسؤولين من المفوضية وممثلين عن الحكومة المغربية والجزائرية والبوليساريو تم الاتفاق على جميع الإجراءات المتعلقة بالخدمة.
ويعيش حاليا حوالي 165.000 لاجئ صحراوي في خمس مخيمات قرب مدينة تندوف بالجزائر.