الأمم المتحدة تبدأ برنامجا لتوفير الغذاء لحوالي 100.000 من ضحايا الزلزال في إيران

ويجتمع في جنيف اليوم وغدا ممثلون من الحكومات والدول المانحة والمنظمات المختلفة لتقييم التقدم الذي تم إحرازه في مجال تحقيق الأهداف الصحية في الدول النامية التي نصت عليها قمة الألفية وما يمكن عمله إذا ما أراد العالم تحقيق هذه الأهداف فعلا.
وكانت قد تعهدت 189 دولة في قمة الألفية عام 2000 بالالتزام بثمانية أهداف طموحة لتحسين صحة وسلامة ملايين الأشخاص حول العالم في الدول النامية بحلول عام 2015.
وأربعة من هذه الأهداف تتعلق بالصحة وهي تقليل نسبة وفيات الأمهات والمواليد وتقليل نسبة الذين يعانون من الجوع إلى النصف ومكافحة مرض الإيدز والملاريا والأمراض المعدية وتحسين إمكانية الحصول على المياه النظيفة والأدوية الأساسية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، لي جونغ ووك، "عندما تم وضع هذه الأهداف لم يكن هناك استعجال في تطبيقها حيث اعتقد الجميع أن الوقت لا يزال كافيا ولكن بعد مرورعدة سنوات يبدو أن الوقت بات متأخرا".
وأضاف أن الجميع كان في انتظار أن تقوم دولة أخرى باتخاذ الخطوة الأولى ولا تزال الفرصة قائمة لتحقيق هذه الأهداف ولكن علينا العمل الآن وبسرعة.
وتقدر إحصائيات البنك الدولي أن التقليل من وفيات الأطفال لم يحرز أي تقدم خصوصا في الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى.
وحسب المعدلات الحالية فإن 16% فقط من الدول النامية، تسير على طريق تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
وقال جيمس ولفونسون، رئيس البنك الدولي "إنه حتى في حالة إحراز تقدم من الناحية الاقتصادية فإن الكثير من المناطق لن تتمكن من تحقيق الأهداف الصحية للألفية".