
فيما تتواصل الجهود لإحلال السلام في جنوب السودان تدور حرب أخرى في غرب السودان أدت إلى فرار أكثر من 100.000 شخص إلى تشاد.
وستغطي أموال النداء الذي سيطلقه إيغلاند بالتعاون مع السلطات الإيرانية وجمعية الهلال الأحمر إحتياجات المنطقة لثلاثة أشهر قادمة بما فيها الغذاء والمياه والصرف الصحي والعلاج والمدارس.
وكان زلزالا قويا بدرجة 6.7 على مقياس ريختر قد ضرب مدينة بَم الأثرية في 26 كانون الأول/ديسمبر الماضي مما خلف عشرات الآلاف من القتلى والجرحى.
ومن ناحية أخرى قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فريد إيكهارد إن شركتين للهواتف قد قامتا بتركيب أجهزة هواتف وراديو في المدينة تكفي لخدمة 5000 مشترك للمساعدة في عمليات الطوارئ.
وتأتي هذه المساهمة من الشركتين استجابة لنداء كان قد أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان عام 2000 للقطاع الخاص للمشاركة في عمليات الإغاثة.