تأجيل موعد اللقاء بين الأمم المتحدة ومجلس الحكم العراقي إلى ما بعد 15 كانون الثاني/يناير المقبل
وينتشر اللاجئون على مساحة واسعة تمتد حوالي 600 كيلومترا على الحدود بين تشاد والسودان ومعظمهم يعانون من ضعف في الصحة وحسب المفوضية فإن هؤلاء اللاجئين قد حصلوا على مساعدات قليلة جدا من المجتمع الدولي.
وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، إن المفوضية ستقوم بإرسال فريق طوارئ يتكون من ثمانية أشخاص إلى تشاد الأسبوع المقبل لنقل آلاف اللاجئين إلى موقع آخر يبعد حوالي 55 كيلومترا من الحدود. ويحتاج الموقع الجديد إلى آبار مياه وشبكة طرق قبل أن يصبح جاهزا لإستقبال اللاجئين.
ويأتي تدفق اللاجئين السودانيين إلى تشاد بسبب القتال الذي نشب مؤخرا في منطقة دارفور بين مجموعات من السكان الذين يعملون في الرعي والسكان الذين يعملون بالزراعة بسبب خلافات على على الأراضي والمياه مما أدى إلى تدخل جيش تحرير السودان لحماية المزارعين. كما قامت الحكومة بالتدخل الأمر الذي أدى إلى نشوب قتال وتشريد الآلاف.
وقال اللاجئون إن القتال قد زاد من الخلافات العرقية بين السودانيين الذين ينحدرون من أصول عربية والذين ينحدرون من أصول أفريقية.