مجلس الأمن يمدد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الإشتباك بين إسرائيل وسوريا

مدد مجلس الأمن اليوم ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الإشتباك بين إسرائيل وسوريا في الجولان والموجودة منذ عام 1974 إلى حزيران/يونيه القادم.

وقال مدير البرنامج في أفريقيا الجنوبية، مايك ساكيت، "إنه من المؤسف أن يأتي هذا التخفيض في موسم الإحتفال بأعياد الميلاد ولكن إذا لم يتم منح البرنامج أية مساعدات مالية أو عينية من قبل الدول المانحة فلن نستطيع مواجهة احتياجات هؤلاء الأشخاص".

وكان البرنامج قد ناشد المجتمع الدولي في تموز/يوليه الماضي توفير مبلغ 311 مليون دولار لتوفير الغذاء لحوالي 6.5 مليون شخص في أفريقيا الجنوبية إلا أن نصف هذا المبلغ فقط قد تم الحصول عليه.

ويذكر أن ثلث المبلغ الإجمالي سيذهب إلى زيمبابوي لمساعدة 4 ملايين شخص في حاجة ماسة إلى المعونات الغذائية.

وحسب البرنامج فإن اسعار المواد الغذائية قد ارتفعت حوالي 50% في الأسابيع القليلة الماضية بالإضافة إلى ذلك فإن خدمات المياه والصرف الصحي قد شارفت على الإنهيار مما يزيد من احتمالات الإصابة بالكوليرا والدسنتاريا ويعتقد أن نصف سكان زيمبابوي يعيشون تحت خط الفقر.

كما يزيد انتشار مرض الإيدز من حجم المعاناة حيث يزيد معدل المصابين بالمرض عن 33% كما أن 23% من المزراعين قد توفوا نتيجة المرض أو أصبحوا غير قادرين على العمل مما تسبب في خفض انتاج الغذاء بنحو 59%.