الأمم المتحدة تطالب بمعونات لمساعدة اللاجئين من الصحراء الغربية
ناشد كل من برنامج الغذاء العالمي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين المجتمع الدولي توفير مساعدات عاجلة لمساعدة عشرات الآلاف من اللاجئين الصحراويين الذين يعانون من سوء التغذية ويعيشون في مخيمات في الصحراء الجزائرية.
وأوضح الأمين العام أمام المؤتمر الصحفي اليوم لمراجعة أحداث عام 2003 أنه اقترح أن يكون الاجتماع في منتصف كانون الثاني/يناير القادم لدراسة ماهية المساعدة التي يمكن أن تقدمها الأمم المتحدة وماهو المتوقع من المنظمة.
وأضاف عنان أنه وبعد المباحثات سيقوم باتخاذ قرار حول ما إذا كان بمقدور المنظمة القيام بالدور المطلوب منها وكيفية القيام به وتحت أية ظروف.
وحول ما إذا اكد الطرفان الآخران مشاركتهما في الاجتماع أجاب عنان "أن أعضاء مجلس الحكم العراقي قد أكدوا حضورهم أما بالنسبة لسلطة التحالف فلم يتأكد شئ بعد فقد بدأنا للتو في مشاورات مبدئية حول الموضوع وأرجو أن يكون الأمر ممكنا لأن ذلك يصب في مصلحة الجميع بدلا من تبادل المعلومات والتصريحات عبر الصحافة".
وحول زيارة الأمين العام إلى العراق أكد عنان أن وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، قد دعاه إلى زيارة العراق ولم يستبعد قيامه بهذه الزيارة في المستقبل القريب.
وأضاف عنان أنه لم يقم بزيارة لمنطقة الشرق الأوسط منذ فترة وأنه ناقش الأمر مع قادة المنطقة ووزراء خارجيتها وكان القرار بأن الوقت ليس ملائما الآن كما لم يحدد ما إذا كان سيزور العراق ضمن الزيارة أم لا.
وقال عنان إن المنظمة ستعود إلى العراق عندما يستقر الوضع الأمني وأضاف أن هذا لا يعني أننا لن نعود إلى العراق أثناء وجود قوات الاحتلال مشيرا إلى أن الأمم المتحدة لا تزال تواصل مهامها في العراق عن طريق موظفيها المحليين.
وقال عنان إن هناك مرحلتين يجب وضعهما في الاعتبار وهما المرحلة ما بين الآن وحزيران/يونيه والتي تنوي فيها قوات التحالف إنشاء حكومة عراقية مؤقتة والمرحلة التي تلي ذلك.
وأضاف أنه بعد تأسيس الحكومة المؤقتة يمكن أن تعمل الأمم المتحدة مع تلك الحكومة في عملية وضع الدستور والإنتخابات والتسجيل لها.