أفريقيا والصين لديهما الكثير لما يمكن أن يقدماه لبعضهما البعض
ويعبر إعلان المبادئ عن رغبة الحكومات وإلتزامها ببناء مجتمع للمعلومات يعنى بتنمية الإنسان بحيث يتمكن كل شخص من إمكانية الحصول على المعلومات والمعرفة واستخدامهما.
أما خطة العمل فتعتبر ترجمة للمبادئ التي جاءت في الإعلان لتنفيذها على أرض الواقع من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصالات لمساعدة الدول في التغلب على الفجوة الرقمية.
كما تؤكد خطة العمل على أهمية دور الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع الدولي في تنمية وتطبيق استراتيجيات شاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات.
كما تم الاتفاق على إنشاء مجموعة تابعة للأمم المتحدة لدراسة مسألة التحكم في الإنترنت وطرح طرق جديدة لتشغيل الإنترنت. وستعلن المجموعة عن نتائج دراستها في مؤتمر ثان يعقد في تونس عام 2005.
أما بخصوص إنشاء صندوق دولي خاص لتمويل المشاريع التكنولوجية في الدول النامية فقد تمت إحالة الأمر إلى فرقة عمل تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة لمراجعة طرق التمويل المتوفرة حاليا ودراسة إمكانية إنشاء صندوق دون وضع التزامات قوية على إنشائه.