منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تطلب من قوات التحالف في أفغانستان وعي الدرس بعد مقتل 15 طفلا

الأمم المتحدة تطلب من قوات التحالف في أفغانستان وعي الدرس بعد مقتل 15 طفلا

الأخضر الإبراهيمي
قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان، الأخضر الإبراهيمي، إنه يأمل أن تعي قوات التحالف الدرس بعد مقتل 15 طفلا جراء قيامها بعمليات في البلاد كي لا تتكرر مثل هذه الحوادث المؤسفة مجددا. وأضاف الإبراهيمي "أن حماية المدنيين هو إلزام على الجميع مراعاته".

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كارول بيلامي، "إن الجهود المبذولة لتحقيق التنمية العالمية لا تزال بعيدة وغير متناسبة في مجال تعليم الفتيات في الكثير من بلدان العالم".

وأضافت بيلامي علينا أن نسأل أنفسنا لم يحدث هذا وما هي النتائج المترتبة عليه خصوصا وأن التقرير يبين أن التمييز على أساس الجنس يعوق عملية التنمية ومن بينها الحق الأساسي لكل طفل في الذهاب إلى المدرسة.

وقال التقرير، الذي حمل عنوان حالة أطفال العالم، إن الجهود المبذولة في مجال التنمية العالمية لا تزال قاصرة في مجال تعليم المرأة وأن هناك مئات الملايين من الفتيات والنساء غير متعلمات وغير قادرات على المشاركة في إحداث تغيير إيجابي لأنفسهن أو أطفالهن أو مجتمعهن.

وأضاف التقرير أن نسبة الأمية لا تزال أعلى بين النساء من الرجال وأن 65 مليون فتاة لا يدخلن المدارس مقارنة مع 56 مليون من الأولاد الأمر الذي سيترك تأثيرا ليس على الفتيات والنساء فقط بل على أطفالهن وعائلاتهن في المستقبل.

وقالت بيلامي "لن نتمكن من تقليل نسبة الفقر ووفيات الأطفال ومرض الإيدز والأمراض الأخرى إذا لم نوفر التعليم الأساسي لكل صبي وكل فتاة لأنه في الحياة اليومية المعرفة هي الفاصل في كثير من الأمور".

وورد في أحد أقسام التقرير فصل بعنوان ماهي الأشياء التي يجب تغييرها حيث يقدم أجندة للعمل تحث المنظمات المعنية بالتنمية والحكومات والعائلات والمجتمعات المحلية بتكثيف جهودهم لمواجهة التحديات التي تمنع دخول الفتيات إلى المدارس.

وتعتبر الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء من أكثر الدول التي تحتاج إلى توعية وعمل في هذا المجال حيث ارتفع عدد الفيتات اللاتي لا يذهبن إلى المدرسة من 20 مليون عام 1990 إلى 24 مليون عام 2000.

وتعيش 83% من الفتيات اللاتي لا يذهبن إلى المدارس في الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء وجنوب وشرق آسيا والمحيط الهادي.