المنظمات غير الحكومية العاملة في إيران تواجه صعوبات كثيرة

قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن المنظمات غير الحكومية العاملة في إيران تواجه مصاعب إدارية وصعوبات كثيرة في القيام بعملها على الرغم من تصريحات الترحيب الرسمية

وقال المتحدث باسم البعثة، ديفيد سينغ، اليوم إنه لم يصب أحد بأذى ولكن الحادثة زادت من التوتر خصوصا في خضم استعدادات المدينة لاستقبال مئات من النواب من جميع أنحاء أفغانستان للمصادقة على مشروع دستور جديد للبلاد. وأضاف سينغ أن الحظر مجرد إجراء احتياطي ونأمل أن يكون لفترة قصيرة.

وتأتي هذه الجرائم لتزيد من حالة إنعدام الأمن التي تعاني منها البلاد. فقبل أسبوعين قتلت موظفة فرنسية تعمل مع المفوضية العليا لشؤوون اللاجئين، وهي أول موظفة دولية تقتل منذ سقوط نظام طالبان قبل عامين، كما تم تفجير أحد الفنادق الكبرى في كابل ولكن لم يسفر الانفجارعن أية إصابات. وتقوم الأمم المتحدة حاليا بمراجعة الموقف الأمني لجميع عملياتها في أفغانستان.

وتقوم قوات كندية وألمانية قوامها 5 آلاف جندي بحراسة العاصمة كابل التي تشهد هدوءا نسبيا إلا أن بعض منظمات الإغاثة العاملة في البلاد قامت بتحذير موظفيها من حدوث هجمات خصوصا على المطاعم الجديدة التي ظهرت مؤخرا لتلبية طلبات الأجانب.

وتعتبر هذه المطاعم بعيدة عن متناول الأفغان العاديين حيث الأسعار بالدولار واليورو وقالت الشرطة الأفغانية إن بعض المواطنين اشتكوا من تقديم هذه المطاعم للمشروبات الكحولية وحدوث بعض "التصرفات اللاأخلاقية".