التحقيق في النشاط النووي لإيران يحرز تقدما

وقال الأمين العام في الرسالة إنه سيفعل كل ما بوسعه لضمان عدم تكرار ما حدث في العراق. وأضاف أنه سيقوم شخصيا بمراجعة نقاط الضعف التي تم اكتشافها في النظام الأمني.
وتأتي هذه الرسالة بعد صدور تقرير يحمل الأمم المتحدة مسؤولية الحادث بسبب عدم فعالية نظامها الأمني. وكان الأمين العام قد كلف لجنة مستقلة برئاسة مارتي إحتساري ، الرئيس السابق لفلندا، بالتحقيق في الهجوم الذي استهدف مقر الأمم المتحدة في بغداد.
ومن ضمن الخطوات التي تم اتخاذها سحب الموظفين الدوليين من العراق بصفة مؤقتة من أجل التشاور حول الموقف الأمني.
واختتم عنان رسالته قائلا "بصفتي أمينا عاما لن أبخل بأي جهد لتطبيق توصيات تقرير لجنة إحتساري، وإنني في غاية الأسف مما أبداه التقرير من ضعف وخلل في النظام الأمني وأتطلع إلى دعمكم لإصلاح هذا الخلل".