بعثة من مجلس الأمن تقوم بزيارة أفغانستان غدا الجمعة

وقال جيلارد إن المشكلة تتركز بصفة خاصة في منطقتي ساناج وسوول الممتدة في وسط البلاد حيث يمكن أن تتأثر حوالي 15.500 عائلة تعتمد على الرعي في معيشتها بسبب الجفاف.
وأضاف أنه من المتوقع أن تنفد الماشية وأن ينهار الإقتصاد المحلي الأمر الذي سيؤدي إلى هجرة السكان إلى المدن وما يترتب على ذلك من تأثيرات سلبية على هذه المجتمعات.
وقال جيلارد إن البلاد تحتاج إلى مساعدات عاجلة وسخية من الدول المانحة لدعم عمليات الطوارئ لإنقاذ حياة الفئات الأكثرعرضة للخطر وفي الوقت نفسه بناء القدرات للإعتماد على النفس.
وقال مكتب منسق الشؤون الإنسانية إن أسعار المواد الغذائية والمياه قد ارتفعت إلى درجة عدم تمكن الكثيرين من شراء الإحتياجات الأساسية، كما بدأ الكثيرون في قطع الأشجار لبيعها كوقود متسببين بذلك في ضرر كبير للبيئة.
وقال المكتب إن كل من صندوق الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الأغذية العالمي قد بدءا عمليات طوارئ في المنطقة.