منظمة الصحة العالمية تنتج قرصا مدمجا يحتوى على برامج للوقاية من العمى
وقد قامت إسرائيل يوم الأحد الماضي بخرق المجال الجوي اللبناني مستهدفة من خلاله قرية داخل الأراضي السورية قائلة إنها تأوي معسكرات للجهاد الإسلامي. وجاءت الغارة الجوية انتقاما لعملية انتحارية تمت في مدينة حيفا وتبنتها مجموعة الجهاد الإسلامي. كما وقع هجوم يوم الإثنين من داخل الأراضي اللبنانية على مواقع إسرائيلية وأسفرعن مصرع جندي اسرائيلي.
وقال لارسن "إن الهجوم والهجوم المضاد سيؤدي إلى مزيد من العنف ولذا أنصح الأطراف على ألا يسلكوا هذا الطريق وبدلا من ذلك عليهم احترام قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي". وقد جاء هذا التصريح بعد لقاء لارسن مع الرئيس اللبناني إميل لحود. ومن المقرر أن يقوم لارسن بزيارة سوريا والأردن في اطار جولته الشرق أوسطية.
وأضاف لارسن أن هذا يعني بالتحديد أن تكف إسرائيل عن استخدام القوة الأحادية وتقدم شكواها إلى مجلس الأمن والكف عن اختراق المجال الجوي اللبناني، كما يجب أن تسيطر الحكومة اللبنانية على منع استخدام القوة من داخل أراضيها.
وأعرب المنسق الخاص عن قلقه بخصوص اندلاع صراعات جديدة ومعقدة في المنطقة والتي ازدادت بفتح جبهة بين إسرائيل وسوريا واختراق الخط الأزرق.
وتأتي هذه التطورات كما قال لارسن في خضم الفراغ السياسي في العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية والوضع الصعب في العراق وأفغانستان.