الأمم المتحدة تعترض على قوانين اللجوء السياسي المقترحة في النمسا
أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في تصريح صحفي صادر اليوم الأربعاء عن مخاوفها بخصوص تعديلات مقترحة على قوانين اللجوء السياسي في النمسا والتي ستقدم للبرلمان هذا الأسبوع، وقالت إذا تم قبول هذه القوانين دون أية تعديلات فإنها ستكون من "أكثر القوانين تقييدا" في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف عنان أن المجتمع الدولي لا يعمل على تحقيق أهداف الألفية التي تنادي بتقليل نسبة الفقر ووفيات الأطفال وزيادة التعليم والخدمات الصحية وقال:"من الواضح أننا لا نتفق على أفضل الطرق لمواجهة ما يهددنا ولا على أهم وأكبر المخاطر التي تواجهنا الآن".
وقال الأمين العام "البعض يقول علينا تكريس جهودنا لمحاربة الإرهاب وآخرون يقولون إن علينا حل مشاكل الفقر والأمراض وتغيرات المناخ وانتشار الأسلحة الخفيفة ولكني أقول إن هذا خيار خاطئ، علينا مواجهة كل هذه التهديدات في وقت واحد".
وأضاف "إذا اختارت الدول تجاهل الشرعية التي توفرها الأمم المتحدة وأن تتخذ قرارات منفردة باستخدام القوة الوقائية فإن العالم سيكون في وضع أخطر مما هو عليه الآن".
وقال عنان "إنه من مصلحة الولايات المتحدة في الوقت الحالي العمل من خلال الأمم المتحدة كما كان الحال في عهد الرئيسين روزفلت وترومان. لقد قادت الولايات المتحدة في ذلك الوقت الطريق لتأسيس الأمم المتحدة".
وأضاف عنان "أن الخيارالآن ليس بين السياسة الأحادية والمتعددة الأطراف بل بين التعاون وحدوث كارثة".
وقد تم تنظيم هذا الحدث من قبل إدارة شؤون الإعلام وبمبادرة من قبل الأمين العام لتقوية روابط المنظمة بقيادات منظمات المجتمع المدني.