منظور عالمي قصص إنسانية

مئات الليبريين يفرون إلى غينيا خوفا من القتال الدائر في البلاد

مئات الليبريين يفرون إلى غينيا خوفا من القتال الدائر في البلاد

media:entermedia_image:ae042ef8-9c8d-4854-9f4f-db5400bf86cd
قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن مئات من الليبريين فروا إلى غينيا هربا من القتال المتواصل بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة في وسط البلاد على الرغم من التحسن الذي طرأ على الوضع الأمني في الأسابيع الماضية.

وقد قدم التقرير مقررالأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة جون دوجارد.

وقال دوجارد في الوقت الذي لا يمكن فيه تجاهل مطالب إسرائيل الأمنية وحقها في اتخاذ إجراء قوي لوقف العمليات الإنتحارية وغيرها من الأعمال الإرهابية إلا أنه يجب أن يكون هناك توازن في الرد على هذه الأعمال.

وقال دوجارد" إن المقرر الخاص يرى أنه من الصعب القبول باستخدام القوة المفرطة التي تتجاهل التفرقة بين المدنيين والمحاربين وخلق أزمات إنسانية بسبب القيود المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع وقتل الأطفال وتدمير الممتلكات بالإضافة إلى توسيع الإستيطان على أنه رد يتناسب مع حجم العنف والتهديد الذي تخضع له إسرائيل".

واضاف المقرر الخاص " أن الأفعال التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعيدة كل البعد عن تحقيق الأمن وتتخذ شكل الإذلال والعقاب للشعب الفلسطيني". وقال"يجب وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان بحجة مكافحة الإرهاب وأن يكون هناك توازن بين إحترام حقوق الإنسان وبين متطلبات الأمن".

كما قال دوجارد إن بناء الجدار العازل الذي يفصل إسرائيل من الضفة الغربية لا يتبع خط الحدود الواقع بين فلسطين وإسرائيل كما أنه يضم أراض واسعة من الضفة الغربية إلى إسرائيل الأمرالذي يعزل حوالي 210.000 فلسطيني من مزارعهم وأماكن عملهم ومدارسهم والعيادات الصحية.

وأضاف أن بناء هذا الجدار يحمل أدلة قوية على أن إسرائيل تهدف من ورائه إلى تكريس أمر واقع يتعلق بإلحاق أراض فلسطينية بإسرائيل. وهذا الإلحاق يعرف بالإكتساب في القانون الدولي وهو أمر محظور في ميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة جنيف الرابعة.