منظور عالمي قصص إنسانية

عنان يواصل لقاءاته مع قادة الدول لليوم الثالث

عنان يواصل لقاءاته مع قادة الدول لليوم الثالث

عقد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان إجتماعات لليوم الثالث مع قادة الدول على هامش اجتماعات الجمعية العامة السنوية الرفيعة المستوى. وفي هذا السياق التقي الأمين العام صباح اليوم الخميس مع الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا والرئيس الألباني ألفريد مويسيو.

ووجه رؤساء الدول والحكومات خطابات لأعضاء الجمعية البالغ عددهم 191 عضوا. وبدأ الجلسة الافتتاحية رئيس موزمبيق خواكيم ألبيرتو شيسانو قائلا" إن دور الأمم المتحدة كأداة لنشر الأمن والسلام في العالم يجب أن يعزز وتتم حمايته وتوفيرالتمويل اللازم للقيام بهذا الدور". وأضاف أن عضوية مجلس الأمن يجب أن تتوسع وأن تحصل افريقيا على مقعدين دائمين في المجلس.

وأكد رئيس نيكاراجوا بولانوس جيير على أهمية الأمم المتحدة وقال " إن العالم لايجب أن يستسلم للإرهاب وأن دورالأمم المتحدة في ضمان الأمن الجماعي لايمكن الاستغناء عنه".

أما رئيس أستونيا فقد قال" إن الحرب في العراق قد وضعت مقدرة ومصداقية الأمم المتحدة تحت الاختبار. وأضاف الرئيس قائلا أود أن أعتقد أن العام الماضي لم يثبط من همة المنظمة". وأضاف" أن الحرب في العراق كانت درسا وعمقت الاعتقاد السائد بأن الأمم المتحدة يجب أن تكون أكثر حسما في قراراتها وأن تكون أكثر فعالية في المستقبل".

أما رئيس غانا جون أجيكوم فقد قال" إن العامين الماضيين كانا من أصعب الأوقات التي مرت على العالم والمنظمة. وقال أجيكوم يجب ألا تستسلم المنظمة للإرهاب ونحن في غانا نعتقد أن مشاكل القرن الواحد وعشرين لا يمكن مواجهتها بدون الالتزام بالتعددية والتي يجب أن تقودها الأمم المتحدة". وطالب الرئيس الغاني المجتمع الدولي بعدم التخلي عن أفريقيا في صراعها ضد الإيدز والفقر والجوع.

وقال الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة " إن تعزيز المنظمة وتفعيلها هو مسؤولية مشتركة بين جميع الأعضاء وواجب ينبع من التزامهم بمنع الأزمات التي تهدد السلام والأمن الدوليين.

وطالب بوتفليقة بمزيد من التدخل الدولي في الشرق الأوسط وحث إسرائيل على التعاون الكامل من أجل الوصول إلى حل عادل ودائم والذي بالضرورة يشمل تأسيس دولة فلسطينية تتمتع بالسيادة".

وعن العراق قال الرئيس الجزائري إن الأمم المتحدة هي الوحيدة القادرة على إعادة تعمير وبناء العراق ودورها هنا اساسي وذا أهمية قصوى.

أما الرئيس الباكستاني برويز مشرف فقد تحدث عن الإرهاب قائلا" إن الحرب للقضاء على الإرهاب يجب أن لا تكون مدعاة لازالة القيم الأخلاقية للمجتمعات وأن لا تكون أداة في يد الذين يودون قمع الشعوب الأخرى كما يجب عدم السماح لهذه الحرب بأن تخلق تضارب بين الحضارات تضارب بين الاسلام والغرب.

وقال مشرف إن الإسلام دين سلام وعقيدة ولا يجب الخلط بينه وبين الرؤية الضيقة لبعض المتطرفين. ومن جانب آخر قال الرئيس الباكستاني إن الغرب عليه أن يساعد في حل الخلافات والصراعات التي تعاني منها الشعوب الاسلامية كما في فلسطين وكشمير. وأضاف "على الغرب أن يرفض المحاولات التي تربط الاسلام بالتطرف وعليه مساعدة المسلمين في رفع المعاناة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وقال مشرف إن الأمم المتحدة عليها لعب دور كبير في نشر الاستقرار والسلام وخصوصا في الوقت الحاضر في العراق. كما نادى مشرف الهند بفتح باب الحوار لحل مشكلة كشمير وأن تلتزم بقرارات مجلس الأمن الخاصة بمنح كشمير حق تقرير المصير.