الخبراء يجتمعون لمناقشة الارتفاع الهائل في حوادث السيارات
وأضاف عنان"لا يمكن تحقيق السلام بدون عدالة". وشدد على أن الناس تفقد الثقة في عملية السلام إذا ما تم منح الحصانة للأشخاص الذين ارتكبوا جرائم شنيعة ولم تتم معاقبتهم وأكد على أن مبدأ العدالة مطلوب من أجل بناء المجتمعات الممزقة.
وعلى سبيل المثال قال الأمين العام أن ليبريا ستكون المحك لهذا الموضوع حيث ستبدأ الأمم المتحدة في مهمة جديدة في هذا البلد الذي مزقته الحروب طوال اثنتي عشرة عاما.
وقال عنان" يجب إنهاء عهد الحصانة من أجل استعادة ثقة العامة وبناء دعم دولي لتطبيق عملية السلام". ولكنه أيضا قال أن هناك حاجة لتحقيق المصالحة الوطنية.
وأضاف" لا يجب أن يكون هناك عفو عن جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية أو تلك التي تنتهك حقوق الإنسان ولكن قد يكون السعي الحثيث لتحقيق العدالة عائقا أمام السلام. فإذا اصررنا في جميع الأوقات على معاقبة الذين ارتكبوا انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان سيكون من الصعب بل ومن المستحيل ايقاف اراقة الدماء وانقاذ المدنيين الأبرياء وإذا ما حاولنا تطبيق العدالة في كل مكان وبدون أية تنازلات فإن السلام لن يدوم".
وذكر الأمين العام عدة وسائل بما فيها تاسيس لجان صلح لمواجهة هذه المعضلة.