عنان يقول: المزيد من العمل الفعال مطلوب لمقاومة الإيدز
وقال عنان في خطابه إنه بالرغم من التقدم الذي حدث في مكافحة المرض إلا أن هناك عددا من الأهداف تم إغفالها هذا العام. وأضاف عنان" الأهم من ذلك أننا لم نبدأ بعد في المسار الذي به يمكن أن نقلل من حجم الإصابات وتأثير الوباء بحلول عام 2005".
وقال عنان "إنه بحلول ذلك التاريخ يجب أن نقلل عدد المرضى في المناطق الأكثر إصابة بالوباء إلى الربع وتقليل عدد المواليد الذين يصابون بالمرض إلى النصف وأن تتوفر لدينا برامج رعاية شاملة".
وأضاف عنان لكن التقرير الذي صدر كمتابعة لإعلان الالتزامات يبين بشكل واضح أنه مع هذا المعدل من التقدم لن نتمكن من تحقيق أي من تلك الأهداف بحلول 2005.
وذكر الأمين العام في خطابه الإخفاقات ومنها أن ثلث الدول ليس لديها سياسات لضمان حصول النساء على الرعاية المطلوبة والوقاية من المرض على الرغم من أن النساء يشكلن نصف المصابين حول العالم. كما أن أكثر من ثلث الدول التي تعاني من المرض ليست لديها استراتيجيات للعناية بالأطفال اليتامى نتيجة الوباء كما لا توجد حماية قانونية ضد تمييز الفئات المعرضة للإصابة بالمرض في ثلثي الدول.
وذكر الأمين العام بالمثل التقدم الذي حدث وهو إيجاد مصادر تمويلية جديدة من قبل الدول الأعضاء ومن خلال الصندوق العالمي لمحاربة الإيدز والسل والملاريا والذي سيقوم بدفع مبلغ 1.5 مليار دولار لحولي 93 دولة. ويقدر الإنفاق لمكافحة هذه الأمراض هذا العام بمبلغ 4.7 مليار.
وقال عنان لقد قطعنا شوطا كبيرا ولكنه ليس كافيا وعلينا العمل بجهد أكبر لضمان تحقيق التزاماتنا.