الحكومة السودانية والجيش الشعبي يتفقان على تمكين وصول المساعدات الإنسانية ل500.000 شخص
وكان الموقف الإنساني في المنطقة متدهورا في الستة أشهر الماضية بسبب القتال والنهب المسلح الذي أدى إلى تشريد عدد كبير من السكان كما وردت بعض التقارير التي تفيد بأنه تم توجيه ضربات متعمدة ضد المدنيين من قبل المجموعات المسلحة.
وقد أدى القتال الدائر بالإضافة إلى الأمطار إلى عدم وصول المساعدات إلا لعدد قليل من السكان. وتأمل المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في الوصول إلى 500.000 شخص كانوا يعتمدون على هذه المساعدات قبل القتال.
وتعتبر دارفور تاريخيا من المناطق التي تتمتع باقتصاد متنوع وغني فهناك الزراعة وتربية المواشي والغابات وبعض الصناعات الصغيرة والتجارة والنقل والتسويق ولكنها تعد الآن من أفقر المناطق والأكثر اهمالا في السودان.
وكان مبعوث الأمين الخاص في السودان توم فرالسين والمنسق الإنساني المقيم في السودان موكيش كابيلا قد أعلنا يوم الإثنين خطة للعمليات الإنسانية أسمياها "المبادرة الخاصة بدارفور الكبرى ".
وتهدف المبادرة لتوفير المساعدات الإنسانية والمساعدة في ابطال الأفعال التي تولد العنف ومواجهة العوامل التي أدت إلى الصراع في المنطقة. وتحاول الأمم المتحدة جمع 22.8 مليون دولارلانجاز هذا المشروع.