اللاجئون السودانيون يفرون إلى تشاد هربا من الضربات الجوية
وتشهد منطقة دارفور قتالا بين القوات الحكومية وجماعات انفصالية تحت قيادة الجيش الشعبي لتحريرالسودان وقد عمق الخلاف من الفروقات العرقية بين السودانيين الذين ينحدرون من أصل عربي والذين ينحدرون من أصل افريقي في غرب السودان.
وقال منسق عمليات الطوارئ بالمفوضية في تشاد تاني بامبا" إن وضع اللاجئين سئ للغاية".
وأضاف بامبا لا توجد مياه صحية نظيفة للشرب الأمر الذي يضطر معه اللاجئون لشرب مياه ملوثة من البرك التي تخلفها الأمطار ويصابون بأمراض مثل الملاريا والإسهال وبعض امراض الجهاز التنفسي. كما يتعرض هؤلاء اللاجئين ومعظمهم من النساء والأطفال إلى تقلبات الجو شديد الحرارة نهارا والبارد ليلا.
وكانت بعثة من الوكالات الإنسانية المشتركة التابعة للأمم المتحدة قد وصلت إلى تشاد الأسبوع الماضي لتقييم الوضع الإنساني. وقد شهدت البعثة تدفق اعداد كبيرة من اللاجئين إلى مناطق قريبة من الحدود. كما سيقوم وفد من المفوضية بزيارة لتشاد لتقديم مساعدات عاجلة.
وقال اللاجئون لفريق الأمم المتحدة الذي يتكون من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين واليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي إنهم فروا بعد أن قامت القوات الحكومية بإلقاء قنابل على قراهم.