مساعدات إنسانية عاجلة لجمهورية الكونغو الديمقراطية
وتسببت المصادمات الدموية التي كانت دائرة بين الحكومة والجماعات الإنفصالية في تشريد الآلاف واستحالة وصول المساعدات الإنسانية للمنطقة. وتقع المنطقة الآن تحت حراسة القوات التابعة للأمم المتحدة.
وقال مكتب منسق الشؤون الإنسانية إن البنية التحتية قد دمرت تماما ولا يوجد صرف صحي كما أن الموقف الصحي والغذائي في أسوأ حالة ممكنة ويموت الأطفال بسبب سوء التغذية.
وتبقى مسألة إعادة الإعمار تحديا كبيرا للسكان بسبب عدم توفر آدوات للعمل بسبب النهب كما أن بعض السكان يضطرون لقطع عشرات الكيلومترات للوصول إلى المراكز الصحية.
وبحسب وزارة الشؤون الإجتماعية والتضامن والعمل الإنساني فإن عدد المشردين داخليا يبلغ 100.000 شخص ومن المتوقع أن يرتفع العدد بعودة الذين فروا إلى الغابات. كما أن الموقف الصحي يثير قلق العاملين بالإغاثة وهناك حالات مرضية كثيرة مثل الحصبة والأمراض الجلدية والسل والملاريا.
وكانت منظمات الإغاثة العاملة في المنطقة قد طلبت من مكتب منسق الشؤون الإنسانية بتقديم مساعدات غير غذائية للمنطقة. ومن المتوقع أن تصل المساعدات إلى العاصمة برازفيل اليوم الأربعاء.