عنان يحث الدول للتوقيع والمصادقة على إتفاقية حظر التجارب النووية

قال الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان إن حظر التجارب النووية اصبح ضرورة قصوي أكثر من ذي قبل مع معطيات الأزمة الكورية الحالية. وطالب عنان إثنتي عشرة دولة بتوقيع الإتفاقية الشاملة لحظر التجارب النووية لتدخل حيز التنفيذ.

وقال عنان في رسالة وجهها للجلسة الإفتتاحية لمؤتمر تيسير دخول الإتفاقية حيز التنفيذ والمنعقد حاليا في فيينا" يجب عدم السماح بتجربة أية اسلحة نووية مهما كانت الظروف." وطالب عنان بمراعاة وقف اختياري للتجارب النووية إلى حين دخول الإتفاقية حيز التنفيذ.

وقال عنان في رسالته التي تلاها المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في فيينا أنطونيو ماريا كوستا

"أطالب جميع الدول التي لم توقع أو تصادق على الإتفاقية أن تفعل ذلك وبدون تأخير". وأضاف عنان " وهذا النداء موجه خصوصا لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وللدول الإحدى عشرة الأخرى".

وكانت جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية قد إنسحبت من معاهدة حظر الأسلحة النووية في بداية العام الماضي ووردت تقارير عن عزمها مواصلة تطوير اسلحتها النووية وإجراء تجارب عليها.

وكان الأمين العام قد رحب الأسبوع الماضي بجلسة المباحثات سداسية الأطراف لبحث الأزمة النووية الكورية.

ولتدخل الإتفاقية حيز التنفيذ يجب أن توقع 44 من الدول التي يحتمل أن تمتلك قدرات نووية عليها وبالفعل تم التصديق عليها من قبل 32 دولة وباقي 12 دولة هي : الصين وكولومبيا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر والهند وأندونيسيا وإيران وإسرائيل والولايات المتحدة وفيتنام.

واختتم عنان خطابه قائلا"إن تطبيق هذه الإتفاقية هو إنتصار للسلام وستبقى الأمم المتحدة ملتزمة بمساعدة المجتمع الدولي لتحقيق ذلك الهدف."

كما نادى الدكتور محمد البراعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتصديق الفوري على الإتفاقية.