مبعوث الأمم المتحدة في ليبريا يطالب الفصائل المتحاربة بوقف الاعتداءات
طالب مبعوث الأمم المتحدة في ليبيريا فصيل الاتحاد الليبري للوفاق والديمقراطية (لورد) بوقف جميع الاعتداءات وذلك بعد تردد تقارير في بداية الأسبوع عن تجدد القتال بين الحكومة والفصائل المتحاربة في ليبريا.
ووجه الممثل الخاص للأمين العام في ليبريا جاك بول كلاين هذه الرسالة من غينيا حيث يقوم بجولة في غرب أفريقيا. وقام الممثل الخاص بمقابلة رئيس الوزراء الغيني لامين سديم وممثلي البعثات الدبلوماسية وموظفي الأمم المتحدة بغينيا.
وقابل الممثل الخاص اليوم الأربعاء رئيس أركان القوات المسلحة النيجيرية اللواء مارتن لوثر آجاوي. وشكر كلاين آجاوي للدور المهم الذي لعبته نيجيريا في ليبريا والتي تقود حاليا قوات حفظ السلام الإقليمية لتطبيق هدنة بعد القتال الذي أودى بحياة المئات وشرد الآلاف في الشهور القليلة الماضية.
وقال آجاوي إن الرئيس النيجيري أوباسانجو ملتزم كليا بعملية السلام في ليبريا وأن نيجيريا مستعدة للانضمام إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وتتسلم قوات الأمم المتحدة زمام الأمور من قوات دول غرب أفريقيا في أول تشرين الأول/أكتوبر.
ومن ناحية أخرى وعلى الجبهة الإنسانية تقوم الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بمساعدة الليبريين للانتقال من نطقة تدعى كاكاتا خارج العاصمة مونروفيا خوفا من تجدد الاشتباكات إلى معسكر تمت تهيئته لاستقبال المشردين داخليا.
وقال متحدث باسم برنامج الغذاء العالمي إن البرنامج وصل لهدفه وهو إطعام 150.000 شخص في مونروفيا. وقال إن سفينة محملة بمائتي ألف طن من الأغذية قد رست في الميناء.