الأمم المتحدة تكثف من جهودها للوصول إلى المناطق خارج مونروفيا

قال مكتب منسق الشؤون الإنسانيه التابع للأمم المتحدة إن الهدوء النسبي قد عاد إلى العاصمة الليبيرية مونروفيا بعد عمليات النهب التي تعرضت لها مرافق البرلمان والمحاكم التي تقع بين القصر الرئاسي ومركز الشرطة مما أدى إلى فقدان وثائق قانونية مهمة وأجهزة.

وفي الوقت نفسه يقوم المنسق الإنساني الخاص روس ماونتن بإجراء محادثات مع الحكومة والفصائل المتحاربة لتأمين الوصول إلى المناطق خارج مونروفيا. وأعلن مكتب منسق الشؤون الإنسانية أنه ومنذ توقيع إتفاقية السلام بين الأمم المتحدة والأطراف الأخرى لتأمين وصول المساعدات الإنسانية أبدى قادة الفصائل المتحاربة تعاونا كبيرا مع منظمات الإغاثة.

ولا تزال المعلومات الواردة من بقية أرجاء البلاد غير مؤكدة. فقد ذكرت بعض التقارير أن هناك حوالي 3.000 إلى 4.000 شخص في طريقهم لمعسكرات المشردين داخليا في سلالا وسط أنباء عن تجدد القتال بين الحكومة والفصائل المتحاربة.

ويقدر عدد المشردين داخليا بحوالي 50.000 شخص موزعين على ثلاثة مخيمات في سلالا وتوتا ومايمو وتقع هذه المعسكرات على بعد 80 كيلومترا شمال شرق مونروفيا.