منظور عالمي قصص إنسانية

أكثر من ألف طفل عراقي حرحوا بسبب شظايا المتفجرات بعد انتهاء الحرب

أكثر من ألف طفل عراقي حرحوا بسبب شظايا المتفجرات بعد انتهاء الحرب

بلدوزر لليونيسيف يزيلالنفايات من بغداد
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" من أن الأطفال ما زالوا يفقدون حياتهم في العراق باستمرار جراء شظايا القنابل والمتفجرات حيث جرح أكثر من ألف طفل بسببها بعد انتهاء الحرب.

وقالت المنظمة إن قنابل قوات التحالف العنقودية تشبه لعب الأطفال، كما أن آلاف الأطنان من قطع العتاد العراقية تركت في المناطق السكنية.

وقال كاريل دي روي ممثل المنظمة في العراق "إن كثيرا من الأطفال يجرحون أو يقتلون حينما يرون جسما معدنيا لامعا، أحيانا في شكل كرة، وعندها يذهبون لالتقاطه واللعب به."

وقد برز في الأسابيع الأخيرة خطر آخر على الأطفال هو الصواريخ القديمة التي تخلت عنها القوات العراقية والتي أصابت أطفالا عديدين بجراح.

ويوجد نحو مائة صاروخ أرض جو تالفة حول بغداد، إلا أنها مملوءة بالوقود المتطاير ومحملة برؤوس حربية متفجرة. ويقدر الخبراء أن عدد الصواريخ القديمة المهجورة في أنحاء مختلفة من العراق يصل إلى ألف صاروخ.

وأكد دي روي أن القانون الدولي يلزم قوات التحالف بإزالة هذه الأخطار. وقال إن الجنود يبذلون كل ما في وسعهم للاستجابة لطلبات العراقيين المتصلة بهذا الموضوع، إلا أن ذلك لا يسير بالسرعة الكافية.