مفوض شؤون اللاجئين يدعو لوقف القتال فورا في ليبريا

أعرب المفوض السامي لشؤون اللاجئين رود لوبرز عن قلقه البالغ إزاء الأوضاع في ليبريا، مجددا دعوته لوقف القتال فورا ونشر قوة حفظ سلام دولية لسد الفراغ الأمني في البلاد التي مزقتها الحرب.

وقالت مفوضية اللاجئين إن عشرات آلاف الأشخاص المشردين قد تجمعوا في العاصمة مونروفيا التي يكافح عمال الإغاثة المتبقون فيها لتقديم المساعدة الممكنة، وسط تقارير حول حدوث عمليات قصف وإطلاق للنار في المدينة.

وأضافت المفوضية أن هناك أكثر من نصف مليون لاجيء في منطقة غرب أفريقيا، منهم 300.000 ليبري. وأشارت إلى أن المزيد من الليبريين يغادرون بلادهم يوميا طلبا للنجاة بحياتهم.

وحذرت المفوضية من أن نصف سكان ليبريا البالغ عددهم مليونين وسبعمائة ألف شخص كانوا قد اضطروا إلى النـزوح عن بيوتهم أو كانوا يواجهون خطر التشرد قبل أن تبدأ المعارك الأخيرة.

وقالت المفوضية إن تدهور الأوضاع الأمنية في ليبريا يهدد استقرار الدول المجاورة وخاصة تلك التي خرجت من نزاعات عنيفة مؤخرا مثل سيراليون وساحل العاج.

وكان القتال قد تجدد مؤخرا بين الحكومة الليبرية والحركة المسلحة الرئيسية المدعوة "ليبريون متحدون من أجل المصالحة والديمقراطية" التي حاولت السيطرة على العاصمة.