استمرار القتال في شرقي وشمال شرقي الكونغو الديمقراطية
قالت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية إن القتال في شرقي وشمال شرقي البلاد مستمر على الرغم من توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين كل من الحكومة، والتجمع الكونغولي من أجل الديمقراطية- فصيل غوما، والتجمع الكونغولي من أجل الديمقراطية-الفصيل الوطني.
وكان الممثل الخاص للأمين العام أموس نامانغا نجونجي قد لعب دور الوسيط في هذا الاتفاق الذي تم توقيعه الخميس.
وقالت البعثة إن قوات التجمع الكونغولي من أجل الديمقراطية- فصيل غوما تواصل تحركها شمالا في اتجاه بيني وبوتيمبي بعد أن استولت على لوبيرو.
وحذرت البعثة من أن استمرار القتال يزيد تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، ويدفع عشرات الآلاف إلى الهرب من مساكنهم طلبا للأمان.
وتشير التقارير إلى أن نحو 200 ألف شخص هربوا من لوبيرو والمناطق المجاورة. ويُخشى أن يفر آخرون من منطقة "بيني" التي تأوي 100.000 مشرد داخليا من مقاطعة الإيتوري.